يمتد تاريخ الطائف إلى أكثر من ألفي عام، وأول من سكنها هم العماليق وكانت تسمى وجا نسبتا إلى وج بن عبد الحي أحد أبناء العماليق، ثم سكنها ثقيف وعمروها وطوقوها بطائف يحميها سور ولذلك سميت بهذا الاسم ,وأكسبها موقعها ومركزها الحضاري في العصر الجاهلي سمعة عالمية وجعلها مركزا تجاريا بين بلاد الروم والفرس والحبشة واليمن والشام والطائف مدينة لا تشبه إلا نفسها لتميزها بتاريخها وآثارها وبطبيعتها واعتدال جوها طوال العام و بحاضرها المتشبع بكل الوسائل والتقنيات العصرية. ورد ذكر مدينة الطائف بالقرآن الكريم: ((وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)) ومن أهم كنوز الطائف الأثرية أنها تضم عددا من الآثار الإسلامية المتميزة من سدود, ونقوش وغيرها. إذ يبلغ مجموع السدود نحو سبعين سدا تعتبر لوحة معمارية رائعة، وعليها الكثير من النقوش والآثار والتواريخ الدينية وتشكل جميعها مناظر متناسقة مع الأودية والجبال المصممة فيها كما أن هناك كنز كبير ومعلم سياحي بالطائف وهو مقلع طمية من حفر كشب وهو عبارة عن حفرة كبيرة بعمق 300م وقطر نحو 180
وزارات وجهات حكومية » جهات حكومية
إعلانات متعلقة:
جامعة الطائف
امانة عسير
امانة مكة المكرمة
امانة جدة
امانة الاحساء